تظل البكائيات هي صنعة المفاليس، والتي تتحوّل لأساطير، ثم تجذب حولها كل تائه لترويه بالمُسكِّنات، لتصبح بالنسبة له بوصلة زائفة تقيه شر التيه! أما الأقوياء، فيخرجون من الهزائم ليعيدوا ترتيب البيت من الداخل، ثم يأخذوا بأسباب القوة ليعودوا إلى النزال، فتصبح حياتهم بين نصر وهزيمة، لا بين هزيمة وبكاء وأسطورة الاستضعاف دون أخذٍ بالأسباب! فلم نسمع من الصحابة عن بكائيات غزوة أحد أو مظلومات يوم حنين! ولكن سمعنا عن "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" وسمعنا عن "الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا: إنّا لله وإنّا إليه راجعون" فلا تجعل هزائمك وانكساراتك هي التي تتحكم في شعاراتك ....
اقرأ المزيد
وما كان حسنا ولا نصر الله يوما سبحان الله حتى الذكر الحسن ليس له فما أبشع ان يُقال عنه كم عادىٰ أهل السنة أعان عليهم ،ولكن سرعان ما انقلب عليه من عاونهم ليتحقق فيه هذا الأثر من أرضى الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس نعزد بالله من ضلال السعي وسوء الخاتمة أ. صفية محمود
عطروا جمعتكم بالصلاة علي النبي ﷺ ولا تنسوا الدعاء آخر ساعة قبل مغرب الجمعة فإنها ساعة إجابة بإذن الله ولا تنسوا إخوانكم المسلمين من الدعاء بظهر الغيب وخصوا بالذكر إخوانكم في غزة أن يرفع الله عنهم وأن ينصرهم ويثبتهم.
"فالنفوس أحوج إلى معرفة ما جاء به النبي ﷺ واتباعه منها إلى الطعام والشراب؛ فإن هذا إذا فات حصل الموت في الدنيا، وذاك إذا فات حصل العذاب؛ فحق على كل أحد بذل جهده واستطاعته في معرفة ما جاء به وطاعته إذ هذا طريق النجاة من العذاب الأليم والسعادة في دار النعيم."
الصبرُ على الأمر يُقاس في آخره وليس في أوله! وكثيرٌ منا في بداية أحداث غzة أفاق من غفلته وعلِم أن الأمر جِد وعلى رغم شدة البلاء كان ممتلئا يقينا وعزما وحُسن ظن بالله ويبحث عن كل سبيل لينصر إخوانه ولا يحقر في ذلك من المعروف شيئا وكان مع نفسه يقظًا بدأ يحافظ على الجماعة والقرآن والعمل الصالح، بل وتُحدِّثه نفسه بالجhاد في سبيل الله والمستضعفين ولكننا مع طول المُدة (والتي هي في حساب الزمان قصيرة جدا جدا قياسا على ما أصاب مَن قبلنا من الابتلاءات والمصاب، ولكننا اعتدنا على الوقوف السريع الخاطف مع الحدث لندخل في غيره) فأصابنا الملل وضعف ....
اقرأ المزيد
لأننا وقعنا في الحب❤️ حين تقرأ تأوهات أم ثكلىٰ هناك مِنْ أحبتِنا في الجوارِ يمينًا ،فقدَت أولادًا ثلاثة تحت ركام الغاشمين وغثاء المسلمين❗ ربما يسيل دمعك حارا لاذعا يُلهب عينيك وبحرق وجنتيك وبعض أوقاتٍ يتحول البكاء لأزيز في الصدر كأزيز المراجل حين ترى ذلك الخوف في عيني طفل جريحٍ نجا من موت لكنه تَيَتَّم أو تَلَطَّم! تُدرك حينها بما لا يدع لك فرصة للشك أن الحـ🤍ــب الذي فعل فينا هذا الأمر وآلَ بنا لتلك النتيجةالمُخزية ،ونقيضَه الكُرْهَ، كليهما حين اجتمعا أخذا بأيدينا لتلك النتيجة المفزعة، وقعنا جميعا في القصعة وتداعت علينا الأَكلَة ؛ فأخى مأكولٌ وابنُه، وتلك المرأة أُكِلَ صغارها! ....
اقرأ المزيد
ونُدِبَ إلى الصَّدقة في شهر رمضان؛ فإذا صام وتصدَّق حصلت له المصلحتان معًا، وهذا أكملُ ما يكونُ من الصَّوم، وهو الذي كان يفعلُه النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -، فإنه كان أجودَ ما يكونُ في رمضان. ابن القيم | مفتاح دار السعادة