شيماء فكري
منذ 6 أشهر

الصبرُ على الأمر يُقاس في آخره وليس في أوله! وكثيرٌ منا في بداية أحداث غzة أفاق من غفلته وعلِم أن الأمر جِد وعلى رغم شدة البلاء كان ممتلئا يقينا وعزما وحُسن ظن بالله ويبحث عن كل سبيل لينصر إخوانه ولا يحقر في ذلك من المعروف شيئا وكان مع نفسه يقظًا بدأ يحافظ على الجماعة والقرآن والعمل الصالح، بل وتُحدِّثه نفسه بالجhاد في سبيل الله والمستضعفين ولكننا مع طول المُدة (والتي هي في حساب الزمان قصيرة جدا جدا قياسا على ما أصاب مَن قبلنا من الابتلاءات والمصاب، ولكننا اعتدنا على الوقوف السريع الخاطف مع الحدث لندخل في غيره) فأصابنا الملل وضعف العزم وقل اليقين وكثرت الظنون الخائبة وقلّ الاهتمام بأهلنا هناك وقلّ العمل وتسربت الغفلة وعادتْ حياة المُلهيات وتضييع الوقت ورجع الضحك على مقاطع الممثلين التافهين التي تملأ النت بعدما كنا نستحيي منها ونُنكر أشد الإنكار على أصحابها! وفي مثل هذه الفتن والمصائب يُرفع أقوامٌ بالعلم والإخلاص وحُسن الظن بالله والصبر والتقوى والعمل {وبالجhاد الذي هو خيرُ الأعمال في مثل هذه الأحداث} ومنهم مَن يُخفض باللهو واللعب الغفلة والكسل ومُخدرات الشعوب( الكرة والأفلام والمسلسلات وألعاب النت والكافيهات ودوامة أخبار التافهين …) ومَن لم تُوقظه الأحداث الجِسامُ التي نمُرُّ بها فمتى يستيقظ اللهم إنا نعوذ بك أن نكون عن آياتِك من الغافلين وانصرنا على القوم الكافرين وأخز كل غاشٍ أو مُضلٍ للمسلمين إننا مغلوبون فانتصرفانتصر منقووول.

للمشاركة في مجتمعنا يجب تسجيل الدخول

التعليقات:
تعليقان
User image

انما الصنر مع الصبر

تلميذ الخضر 0

User image

حقا كثر من الناس لايكمل الطريقة الذى قصده

تلميذ الخضر 0

إعلان