ممول

للمشاركة في مجتمعنا يجب تسجيل الدخول

ممول

رضا هارون
منذ شهر

من قرأ التاريخ عرف أن المنظومات الكبرى إنما تنحلُّ عندما تكون سرديتها عاجزة عن تفسير الواقع وعن التعامل معه، وعندما تمارس تلك المنظومة أشكالا من التناقض الداخلي حتى تكون ناقضة غزلها من بعد قوة.
لما فشلت الواقعية في تفسير سبب سقوط الاتحاد السوفيتي ظهرت إذ ذاك الليبرالية بديلا ومفسرا للأحداث وتحولت القوى من نظام القطبين إلى بسط الهيمنة الليبرالية في أصقاع الأرض وإن كان بالقوة، وإن كان هذا مشكلا على المبدأ الليبرالي.
أما والآن مع ممارسات البلطجة الدولية التي تمارسها أمريكا وهدمها لكل المبادئ التي ادعتها صراحة وجهارا فإنها إنما تنعى نفسها، وتسير نحو حتفها، وستصل عن قريب إلى نقطة .... اقرأ المزيد
رضا هارون
منذ 9 أشهر

(عَصَا السِّنْوَارِ)

يَحِيدُ الْمَوْتُ عَنْكَ وَلَا تَحِيدُ
كَأَنَّكَ نَجْلُهُ الْبَرُّ الوَحِيدُ

يَهَابُ الْمَوْتَ رِعْدِيدٌ جَبَانٌ
وَلَيْسَ يَهَابُهُ اللَّيْثُ الصَّيودُ

قَهَرْتَ الْمَوْتَ حَتَّى ضَاقَ ذَرْعًا
وَحَتَّى مَلَّكَ الْقَوْمُ الْقُرُودُ

إِذَا اعْتَاصَتْ عَلَى الْإِفْنَاءِ رُوحٌ
يَقُولُ الموتُ رُعْبًا: لا أريدُ

مِنَ الأَرْوَاحِ مَا يَفْنَى ذَلِيلًا
وَمِنْهَا مَا يُبِيدُ وَلَا يَبِيدُ

عُقُودٌ وَالْيَهُودُ هُنَا.. وَمَرُّوا
وَلَمْ تُرْفَعْ لَهُمْ فِيهَا بُنُودُ

شَرِبْتَ دِمَاءَهُمْ دُونَ ارْتِوَاءٍ
كَمَا الصَّحْرَاءُ عَطْشَى تَسْتَزِيدُ

بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ تُنَادِي
وَكُلُّ الْقَوِْمِ صَرْعَى.. كَيْفَ نُودُوا؟!

فَلَا تَنْعِقْ بِأَمْوَاتٍ خَزَايَا
جِهَادُهُمُ إِذَا بَدَتِ النُّهُودُ

مَجَاذِيبٌ لِأَمْرِيكَا وَرُوسْيَا
وَربُّهُمُ الدُّولَارُ لَهُ السُّجُودُ
.... اقرأ المزيد
رضا هارون
منذ 9 أشهر

الحمد لله أن عاد أساكيب للعمل، وأسأل الله أن يثمِّره وأن يجعله مجتمعًا لكل من ضاق من تضييقٍ على لسانه وقلمه في المواقع الأخرى
رضا هارون
منذ 9 أشهر

الحمد لله أن عاد أساكيب للعمل، وأسأل الله أن يثمِّره وأن يجعله مجتمعًا لكل من ضاق من تضييقٍ على لسانه وقلمه في المواقع الأخرى
رضا هارون
منذ سنة

كل سورة من سور القرآن وحدة منتظمة يرتبط آخر أفرادها بأولها في نظامٍ عجيب يخدم غرض السورة الكريمة. تأمل على سبيل المثال سورةً كالواقعة (96 آيةً). - تبتدئ السورة الكريمة بالحديث عن يوم القيامة وعن تأكد وقوعه وأنَّه يخفض أقوامًا ويضع آخرين، فهنا يثير الذهن التساؤل عن ماهية المخفوضين والمرفوعين، فترجئُ السورة الجواب للحديث عن بعض أهوال ذلك اليوم لتعود إلى الجواب بعد ذلك فتكون النفس قد قطعت كل حاجةٍ في التشوف لماهية أولاء المخفوضين والمرفوعين. - وعند ذلك تجد السورة الكريمة تذكر أن الناس في هذا اليوم على ثلاثة مجموعات: أ- أصحاب اليمين (الميمنة). ب. أصحاب الشمال (المشأمة). جـ. .... اقرأ المزيد
رضا هارون
منذ سنة

الحمد لله رب العالمين، أسأل الله أن يبارك في هذه المنصة وأن يجعلها مجتمعًا للمسلمين الذي يتأذون من قذى مواقع التواصل التي تطفئ أرواحهم وتبعدهم عن ربهم.