
الدليل من السنة أن كل شئ نحب أن نخاف عليه ونتهعده بل رعيه قول النبي صلى الله عليه وسلم: إن الإيمان ليخلقُ في جوف أحدكم كما يخلق الثوب، فاسألوا الله أن يجدد الإيمان في قلوبكم. رواه الطبراني والحاكم قال: [وعن أبي إدريس الخولاني قال: ما على ظهرها من بشر لا يخاف على إيمانه إلا ذهب]. وكأنه أراد أن يقول: ليس من أحد إلا ويجب عليه أن يحذر فوات إيمانه، وأن من أمن فوات الإيمان فلا بد أن يفوته حقيقة، إذ المرء إنما يعمل على تحصيل الإيمان وزيادته وكماله وتمامه، أما من أهمل إيمانه فهو كمن أهمل في زرعه أو في صناعته أو حرفته، فلا بد أنها إلى زوال، والإيمان من باب أولى.
ولكن هذا الكنز يخاف عليه الصوص فإن لصوصه هم قطاع الطريق الى الله وكل ما يشغلك عن الله
حديث رسول الله صلى الله عليه وسلام قال: ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند ملككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إنفاق الذهب والورق وخير لكم بأن تلقو عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربون أعناقكم، قالوا: بلى. قال ذكر الله تعالى؟ فإن هذا الحديث حديث صحيح فقد أخرجه الترمذي وأحمد والحاكم وصححه الألباني
وذكر الله
القران